وقد عمل الفقيد في الفريق الاستشاري المعني بالألغام لمدة ست سنوات وتوفي في انفجار في قضاء تلعفر في محافظة نينوى. وأصيب موظف آخر في الفريق الاستشاري المعني بالألغام وثلاثة مواطنين آخرين في الحادث.
بالنيابة عن الأمم المتحدة، تعرب منسقة الشؤون الإنسانية عن خالص تعازيها لأُسرة وأصدقاء وزملاء الفقيد الذين فُجعوا بشدة بهذه الخسارة. كما تعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
إنَّ هذا الحادث المأساوي يُسلّط الضوء على الأخطار التي لا تزال تشكلها مخاطر المتفجرات في العراق. تعتبر إزالة الذخائر المتفجرة خطوة أساسية في التعافي من سنوات الصراع. لا يمكن إعادة بناء البنية التحتية الحيوية، أو استعادة الخدمات الأساسية، أو عودة العائلات النازحة إلى منازلها بأمان حتى يتم تنفيذ أنشطة إزالة المتفجرات. ويثني منسق الشؤون الإنسانية على جهود فرق الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام في العراق لتفانيهم في القيام بمثل هذا العمل الخطير والحاسم، لتوفير مستقبل أكثر أمانًا للبشرية.